مصر فى حاجة الى اصحاب القلوب الرحيمة والطاهرة لأنقاذها من تلك الفئة الضالة .
مصر فى خطر داهم وبالتالى فانها تحتاج الى تدخل العقلاء وقد حان الوقت لتحمل المسؤلية للتصدى لفتنة التدمير لهذا الوطن الغالى على قلوبنا.
أين الوحدة الوطنية " الهلال والصليب" اثناء مكافحتهم للاستعمار وتصديهم للديكتاتورية والاستبداد وانتهاك الحقوق والحريات؟ أليس غريبا ومثيرا للخزى والعار ان يسعى البعض من ابنائها الى الهلاك والتدمير؟
مصر تأثرت صورتها الجميلة فى الماضى بمالها من مكانة بين دول العالم عامة والعرب بصفة خاصة وبعد ان كنا نتباهى باستقرارنا وأمننا وهدوء الأجواء اصبحنا نتوارى خجلا مما يحدث على ارض مصر.
هل تستحق عبير طلعت ان تحرق مصر لأجلها؟ هل يساوى ياسين ثابت ان نضحى بمصر من اجله؟ وهل تستحق كاميليا شحاته ان تباع مصر من اجلها؟ أين العين الحمراء؟.
لابد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ان يتخلى عن شعاراته " ندير ولانحكم" خصوصا بعدما شاهدنا فى الايام الماضية كوارث وهدم وحرق لمصر اشبه بالحروب .
مصر التى فى خاطرى " انها لمؤامرة على مصر الهدف منها واضح ياسادة وهو سحب مصر الى الفوضى وما حدث بالأمس القريب فى امبابة فصل جديد من فصول " تقسيم مصر"
مصر التى فى خاطرى تعانى الامرين من كوارث اقتصادية وانفلات امنى واخلاقى وتحريض على الفتن
لمصلحة من مايحدث بمصر؟ ومن المستفيد ؟