عقب نجاح ثورة 25 يناير وسقوط النظام السابق حدث نوع من الانفلات الامنى داخل مصر
حدث نوع من الانفلات الامنى بسبب غياب رجال الشرطه وترتب على ذلك انتشار اعمال البلطجه فكل يوم وبين لحظة واخرى حوادث سرقة ونهب وقتل واغتصاب وحوادث بالجملة هنا وهناك بسبب غياب الشرطه.
الاحصائيات تؤكد ان 2435 مواطنا تعرضوا لحوادث فى شهر واحد بسبب غياب الشرطة بل اصبح المواطن بمصر لايأمن نفسه بعد حدوث الفوضى والهلع خصوصا بعد انتشار تجارة السلاح بين المواطنين فضلا عن انتشاره بين المجرمين بشكل ملحوظ بسبب غياب الشرطة .
وبسبب غياب الشرطة ادى ذلك الى عدم انتظام الدراسة بالمدارس والجامعات فهناك حالة من الرعب تسود بين المواطنين الشرفاء من عوامل البلطجه التى من الممكن ان يتعرضوا لها فى ظل غياب الشرطة .
اضف الى ذلك الفوضى العارمة التى تسودها شوارع مصر بعد ثورة 25 يناير وانتشار الباعه المتجولين بالشوارع جعلهم يفترشون فى منتصف الطرق والبعض منهم ذهب الى بناء اكشاك على جوانب الطرق فى مناطق عديدة . بسبب غياب الشرطه ولنا ماحدث بالأمس القريب من فوضى شهدها استاد القاهرة الدولى خير دليل .اضف الى ذلك انتشار بائعى ومروجى المخدرات بصورة واسعة داخل مصر وخارجها والكل اصبح يفعل مايشاء من سلوكيات جديدة على مجتمع اساسه وقوامه الدين الاسلامى بسبب غياب الشرطة
والسؤال الذى نطرحه على الجميع من منا يأمن على نفسه واهله فى ظل غياب الشرطة ؟
الان نقول وبكل وضوح لابد من عودة الهيمنة والسيطرة لرجال الشرطة ولابد من احترام المواطن للشرطة ولابد من الحزم والشدة مع جميع من يخرج عن اطار القوانين والنظم فى البلاد ومحاسبة الفاسدين من الشعب كما نادينا بمحاسبة الفاسدين من الحكومة السابقة .